منظمة الصحة العالمية تدعم وزارة الصحة بأفريقيا لتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية علي بروتوكولات التعامل مع الأمراض

 بدعم من منظمة الصحة العالمية (WHO)، تقوم وزارة الصحة في كابو فيردي بتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية على البروتوكولات الأساسية لحزمة منظمة الصحة العالمية للتدخلات الأساسية للأمراض غير السارية (WHOPEN)، بدءًا من عام 2019 ببرنامج تجريبي في ثلاثة مراكز للرعاية الصحية الأولية من أجل معالجة الأمراض وعوامل الخطر المرتبطة بها.

ومنذ ذلك الحين، تم تدريب 16 طبيبًا وممرضًا وأخصائيًا اجتماعيًا، بدعم فني ومالي من منظمة الصحة العالمية، لتنفيذ البروتوكول في أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 22 في البلاد. ومع وجود ما لا يقل عن 23 طبيباً مدربين الآن على تقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية ووصف الأدوية للوقاية الثانوية، أصبح لهذه المبادرة تأثير مباشر على 1500 مريض، في حين تفيد بشكل غير مباشر ما يقرب من 285000 آخرين.
تقول الدكتورة فلافيا سيميدو: “من خلال هذه الاستراتيجية لتدريب الأطباء المتخصصين في الطب العام وطب الأسرة، نعمل على ضمان أن يكون لكل بلدية طبيب مسؤول عن بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، مع تحمل مسؤولية التدريب المستمر للعاملين في مجال الصحة”. ، مسؤول الصحة في حالات الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية كابو فيردي.

وفي الوقت الحالي، يخضع جميع المرضى الذين يزورون المراكز الصحية التي يعمل فيها هؤلاء الأطباء المدربون لتقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية، باستخدام مخططات مخاطر القلب والأوعية الدموية التي أعدتها منظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وكانت هذه الأداة لا تقدر بثمن في التغلب على غياب الاختبارات المعملية، وخاصة في المناطق الريفية.

بالإضافة إلى ذلك، يتلقى المرضى معلومات حول فوائد تقليل عوامل الخطر القلبية الوعائية، خاصة من خلال عادات نمط الحياة الصحية.
استثمرت كابو فيردي بكثافة في توسيع خدمات الرعاية الصحية الأولية في السنوات الأخيرة، وفقًا لوزيرة الصحة، فيلومينا مينديز غونسالفيس. وتم تنفيذ استثمارات كبيرة في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والقدرة التشخيصية وأحدث المعدات، من بين أمور أخرى.

وتقول: “معًا، من خلال التوعية الجيدة والتعليم الجيد وتعزيز العادات الصحية، سنضمن أننا في وضع يسمح لنا بالحد من الأمراض المزمنة، وخاصة ارتفاع ضغط الدم”. “يجب أن نستمر في الاستثمار في الموارد البشرية، للتأكد من أن لدينا في جميع هياكلنا في بلدنا القدرة على تقديم أفضل رعاية للناس.”