أطلقت شركة إيفا فارما للأدوية، صباح اليوم، مشروع وطني طموح لتوطين صناعة أحدث العلاجات العالمية لعلاج الأمراض المناعية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء، لتلبية احتياجات المريض المصري، والتصدير للخارج، وذلك في ضوء توجه «الجمهورية الجديدة» لتعميق التصنيع المحلي في مختلف القطاعات، وخصوصًا التي تمس المواطن المصري بشكل مباشر.
وكشف الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، أن المشروع الوطني الطموح لتوطين صناعة أحدث العلاجات العالمية لعلاج الأمراض المناعية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء، يتضمن التصنيع المحلي لدواء «ازاثيوبرين إيفا فارما»، و«اميو تريكسيت إيفا فارما»، وهي أدوية شديدة الأهمية لقطاع عريض من المرضى في مصر.
وشدد العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، على أن توفير أحدث العلاجات للمريض المصري هي «حق من حقوق الإنسان»، مؤكدًا سعي «إيفا فارما» دومًا لتوفير كل احتياجات المرضى بأعلى جودة، وبسعر مناسب.
فيما، أكد الدكتور جورج ماهر، مدير عام بشركة إيفا فارما، حِرص الشركة على التعاون مع كبار الأساتذة والمتخصصين في التخصصات الطبية المختلفة لما فيه صالح المريض المصري، مؤكدًا أن الشركة تعمل على سد احتياجات مرضى الروماتويد والذئبة الحمراء في مصر بأدوية أثبتت جودتها وكفاءتها على أرض الواقع وبسعر مناسب.
من جهته، وصف رئيس مؤسسة الروماتيزوم الحديثة وأستاذ الأمراض الروماتيزمية في كلية الطب بجامعة الأزهر، الدكتور حسن بسيوني، المشروع بأنه تحقيق للأمن الصحي للمواطن المصري، عبر توطين صناعات من الأدوية والمستحضرات العلاجية التي كانت تستورد من الخارج بالعملة الصعبة، مشيرا أن التصنيع المحلي لتلك الأدوية سيوفرها للمريض دون النظر للتقلبات العالمية التي تحدث أحيانًا في المجال الاقتصادي بصفة عامة، وفي الصناعات الطبية بما يؤثر على إتاحة الأدوية في بعض الأحيان من الخارج للبلاد.
وقال بسيوني، في مؤتمر صحفي اليوم، بمقر إحدى الشركات الوطنية الرائدة بمجال صناعة الدواء، والتي أطلقت المشروع، أن التصنيع المحلي للدواء يتم بجودة عالمية، وبسعر أقل كثيرًا من المستورد، بما يُساعد على انتظام المرضى على تناول الدواء نظرًا للوفر المادي المُحقق لهم، مع الكفاءة العالية في العلاج والتخفيف من آلامهم.
وأكد أستاذ الروماتيزوم والمناعة الإكلينيكية بكلية الطب جامعة القاهرة، الدكتور محمد الوقد، أن الأدوية المُصنعة محليًا حديثًا تُعالج مرضى الروماتويد والذئبة الحمراء، وهي أدوية أساسية شهدت نقصًا في الفترة الماضية، ما دفع المرضى للجوء لعلاجات أخرى بديلة.
وأضاف الوقد، خلال كلمته بالمؤتمر، أن توطين التصنيع المحلي لهذه الأدوية، تتم وفق أعلى درجات الجودة العالمية، وبخبرات وأيدي مصرية، وبسعر مناسب، ما يخفف العبء عن كاهل المرضى، واصفًا هذا المشروع الصناعي الوطني الطموح بأنه تحقيقًا للأمن الصحي للمريض المصري.
زر الذهاب إلى الأعلى