قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية المصري، إن ظاهرة الدواء المغشوش موجودة على مستوى العالم، حتى في أوروبا والولايات المتحدة، وتؤكد الإحصائيات في الخارج أن الأدوية المغشوشة تمثل 10% من حجم التجارة العالمية، لكن في مصر لا توجد إحصائية واضحة.
وأضاف عوف، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية “ON E” أنه وفقًا للقانون والأعراف الصيدلانية الدولية يجب في حال ضبط كميات من صنوف مغشوشة بعينها، إخطار الجهات الصيدلانية الرسمية للقيام بعمليات التفتيش الصيدلي، وأخذ عينات من الأرفف ومطابقتها بالفواتير، وفي حال عدم وجود فاتير رسمية يتم تحرير محضر رسمي.
وتابع أن ظاهرة الدواء المغشوش منتشرة بشكل أكبر خارج المدن الرئيسية في القرى والمناطق الريفية، حيث إن درجة المتابعة أقل من المدن الرئيسية.
وأكمل أن الأمر الثاني يتعلق بالمخازن المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث إن هناك ضوابط موضوعة من قبل هيئة الدواء بالتعاون مع شعبة الأدوية للإشراف عليها وتقنين أوضاعها ووضعها.
وكشف “عوف” بعض العلامات التي يمكن للمريض التأكد من خلالها من سلامة الدواء المشترى، قائلًا: “أدوية الأمراض المزمنة من الصعب تغيير شكل العبوة أو الأقراص، حيث محظور تغيير الشكل إلا بعد الرجوع للهيئة، حتى بالإضافة لشكل القرص أو عبر الباركود أو الكيو أركود وعمل سكان بالموبايل والتواصل مع الشركة”، ونصح الصيدليات في حال تعاملها مع المخازن بعدم الخضوع لإغراءات خصومات بعض المخازن وأن يتجنب المواطن شراء الأدوية عبر الإنترنت أو التطبيقات المختلفة.
