أعرب معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني لأبحاث الصحة، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، عن فخره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، حفظهما الله، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة والموافقة على ترتيباته التنظيمية.
وقد أشاد معاليه بالدعم المتواصل الذي تلقاه القطاع الصحي من القيادة الرشيدة، الذي يهدف إلى تعزيز مجال الأبحاث الانتقالية والتجارب الطبية. هذه الخطوة الجديدة تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وتحسين البيئة المحيطة بالأبحاث الطبية. يأتي ذلك ضمن التحولات والتطلعات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار، التي شدّدها سمو ولي العهد -حفظه الله- مع الركيزة الأساسية لصحة الإنسان.
وأكد معالي وزير الصحة أن هذه الموافقة تعزز من دور المعهد الوطني لأبحاث الصحة في إشرافه على الأبحاث الانتقالية والتجارب الطبية داخل المملكة. وبحسب ما ذكر فى جريدة الرياض أنه سيتمكن المعهد من دعم الأبحاث الطبية وتحويل نتائجها إلى فوائد صحية واقتصادية قيمة.
وقد أشاد الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني لأبحاث الصحة، الأستاذ الدكتور فارس بن قاعد العنزي، باسمه وبالنيابة عن جميع العاملين في المعهد، بالدعم الكبير من القيادة الوطنية. تأكيدًا على أن هذا المعهد سيكون ركيزة هامة في تطوير مجال الأبحاث الطبية في المملكة، وتحقيق الأولويات الصحية الوطنية والتحولات المرتقبة في مجال الصحة.
ينصب التركيز الرئيسي للمعهد الوطني لأبحاث الصحة على تحسين صحة المجتمع من خلال استخدام نتائج الأبحاث الانتقالية والتجارب الطبية لتحقيق الأولويات الصحية الوطنية، وتعزيز فوائد البحث الطبي لصحة الإنسان.
