توصلت نتائج دراسة حديثة أجريت للنظر في تأثير التطعيم ضد فيروس كورونا على الأشخاص بعد احتشاء عضلة القلب الحاد AMI، والذي يعرف أيضا باسم النوبة القلبية، إلى أن لقاحات كوفيد تقلل من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بعد النوبة القلب.
ووفقًا للباحثين القائمين على الدراسة فإن اللقاحات المضادة لـ فيروس كورونا مناعية للغاية، ومع ذلك لم يتم شرح تأثيرها على نظام القلب والأوعية الدموية بوضوح، وأجريت الدراسة بأثر رجعي على عدد من المشاركين المرضى الذين لديهم تاريخ من النوبات القلبية، ومسجلين في سجل احتشاء عضلة القلب في شمال الهند.
وحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، تضمنت البيانات أيضًا حالة تطعيم المريض بما في ذلك تفاصيل عن نوع اللقاح وتاريخ التطعيم، وما إذا كانت هناك أي آثار ضارة للقاح، وتمت متابعة الأشخاص المسجلين لمدة 6 أشهر.
ودرس الباحثون النتائج، حيث تم تسجيل 1578 شخصًا، وتطعيم 68.8% من المشاركين ضد فيروس كورونا، بينما كان 31.2% غير محصنين، ومن بين 1578 شخصا من المشاركين المسجلين في الدراسة، كان معظمهم من الذكور بمتوسط عمر 55 عامًا.
ووجدت النتائج، أن المجموعات الملقحة وغير الملقحة قابلة للمقارنة، ولم يظهر تحليل الاتجاهات الزمنية لحدوث احتشاء عضلة القلب بعد التطعيم، ولكن تعرض حوالي 11.7% من المشركين إلى نوبات قلبية بعد التطعيم، وذلك في غضون 90: 150 يومًا، ولم يجد الباحثون أي دليل على أن اللقاحات المضادة لـ فيروس كورونا قد تؤثر على صحة القلب، كما يمكن للقاحات أن تقلل من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بعد النوبة القلب.
زر الذهاب إلى الأعلى