جامعات ومراكز بحثية

المجلس الأعلي للجامعات يوافق علي تعديل عدد سنوات الدراسة بكلية الطب في الجامعات المصرية

قام المجلس بتحديد عدد سنوات الدراسة بكليات الطب الجديدة بعد التعديل، وذلك وفق موافقته على تعديل المادة (154) من قانون تنظيم الجامعات، وقد تم تعديل مدة الدراسة في كليات الطب رغبة من المجلس في توفير عدد أكبر من مقدمي الرعاية الطبية في المستشفيات الحكومية.

ووافق المجلس الأعلى للجامعات المصرية، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على اعتماد مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل المادة (154) من قانون تنظيم الجامعات، واستبدالها بالنص التالي: مدة الدراسة لنيل درجة بكالوريوس في الطب والجراحة 5 سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المُعتمدة يعقبها سنتان للتدريب الإجباري في مواقع العمل التي يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ويعتمدها المجلس الأعلى للجامعات.

وكان يدرس طلاب كلية الطب 6 سنوات دراسية، تليها سنة امتياز، للحصول على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة.

تتعدد وتتنوع تخصصات الطب في كافة الجامعات المصرية، فتتشابه الجامعات في كثير من التخصصات، بينما ينفرد البعض بتخصصات أخرى نادرة. وعن التخصصات المتشابهة في كافة الجامعات المصرية فهي كالتالي:

العلوم الطبية الأساسية، وتضم: (قسم التشريح، وقسم الفيزياء الحيوية، وقسم الإحصاء الحيوي، وكذلك قسم علم وظائف الأعضاء، وأيضًا قسم الأنسجة وعلم الأجنة، وقسم الكيمياء الحيوية الطبية، وقسم الأحياء الطبية، بالإضافة إلى قسم الأحياء الدقيقة الطبية، والتاريخ الطبي والأخلاق، وكذلك قسم علم الطفيليات، والمناعة).

وهناك  تخصص العلوم الطبية الداخلية (الباطنية)، والذي يشمل الأقسام التالية: (قسم طب الطوارئ، وقسم طب الأسرة، وقسم صحة الطفل والأمراض، وكذلك قسم أمراض الصحة العقلية للأطفال والمراهقين، كما تضم قسم الأمراض الجلدية والتناسلية، وقسم الطب الطبيعي والتأهيل، وقسم أمراض الصدر، بالإضافة إلى إدارة الصحة العامة، والطب الباطني، والأمراض المعدية وعلم الأحياء الدقيقة السريرية، وأمراض القلب، وقسم الأعصاب، والطب النووي، وعلاج الأورام بالإشعاع، والأشعة، وقسم الصحة النفسية، والطب الرياضي، وعلم البيئة الطبية والهيدرولوجيا المناخية، كما يضم علم الأدوية الطبية، وقسم الوراثة الطبية).

كما أن هناك تخصص العلوم الطبية الجراحية، وكذلك الفارماكولوجي، وقسم الهستولوجي، وقسم الميكروبيولوجي، وكذلك قسم الباثولوجيا، والفسيولوجيا، وغيره.

وكان قد أكد الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات أن فلسفة هذا النظام الجديد تهدف إلى تكامل بين التخصصات المختلفة الموجودة في كليات الطب، حتى يتسنى للطلاب الاستفادة من كل التخصصات”.

وتابع رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات: “نهدف إلى إزالة الحشو أو الزيادة في المعلومات التي تقدم بصور مختلفة للطلاب، وهذا النظام لن يؤثر على المحتوى أو المنهج النظري الذي يتلقاه الطالب، بل يتم إجراء تكامل بين المواد”.

وأكمل: “هناك محافظات فيها أعداد كبيرة ونقص أطباء وفيه محافظات فيها تكدس أطباء، ووزارة الصحة تقوم بجهد واضح لحل هذه الأزمة في السنوات المقبلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى