اخبار محلية

بعد نجاح المقاطعة لبعض المنتجات الشهيرة . هل تصل المقاطعة لمستحضرات شركات الدواء العالمية ؟

المقاطعة سلاح إقتصادي هام يمكنه تغيير مجرى الأحداث ، فوضع اسم فلسطين على عبوات منتج مياه غازية شهير كان دليل على صدق تأثير المقاطعة ، فالمصالح الإقتصادية هى المحرك الرئيسي للسياسة من وجه نظري ، وانتفاضة شعوب الدول الاسلامية وغيرها من الدول التى تحترم حقوق الانسان كان واضحا جدا خلال الأسابيع الماضية وتم ترجمته عبر المقاطعة .

 فهل تطال تلك المقاطعة شركات الدواء العالمية خاصة التى تحمل جنسيات الدول التى تدعم الكيان الصهوني المحتل خصوصا مع توفر البديل المصري والمحلى الذي ينافس بقوة تلك المستحضرات ؟

أعتقد أنه حان الوقت للشركات المحلية لإثبات قدرتها على المنافسة خاصة وأن جودتها لا تقل عن جودة تلك الشركات العالمية ، فكل العاملين بقطاع الدواء المصري يعلمون بما لا يدع مجال للشك أن سوق الدواء المصري شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية وهيئة الدواء المصري لعبت دورا كبيرا في هذا ، من خلال الرقابة القوية على الشركات فلم يعد هناك مجال لتجاوز مواصفات التصنيع الجيد او ما يسمي بال GMP

لذا فإن الفرصة متوفرة لإثبات جودة صناعتنا المحلية ، ودور الأطباء والصيادلة هام في تلك الفترة لدعم الصناعة الوطنية فى وجه الاستثمارات التى تدعم الكيان الصهيوني المحتل .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المشكله ان شركات تصنيع الأدوية بتستورد الماده الفعاله من أسوأ درجه great C لقلة سعرها بما يلائم الحاله الاقتصاديه للبلد وده اللى نشأ عنه تفاوت فى سعر الدواء المصرى عن المستورد لذلك أظن من الصعب أن تعتمد فى كل الأدوية على المنتج المحلى ولكنى أتمنى أن يحدث هذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى