حذرت منظمة الصحة العالمية ، اليوم الثلاثاء، من النقص العالمي في العام الماضي في أدوية السكري الشائعة التي تستخدم أيضا لإنقاص الوزن، مثل دواء نوفو نورديس.
وقالت المنظمة إن الإصدارات المزيفة من الأدوية، التي تنتمي إلى فئة تسمى منبهات GLP-1، يتم بيعها وتوزيعها في أغلب الأحيان من خلال منافذ غير منظمة، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي، وتحمل مخاطر صحية خطيرة.
أفادت رويترز الأسبوع الماضي أن ثلاثة أشخاص سعوا للحصول على علاج طبي لانخفاض نسبة السكر في الدم بشكل خطير في الولايات المتحدة في عام 2023 بعد تناول نسخ مزيفة مشتبه بها من Ozempic.
وأفادت السلطات الصحية النمساوية واللبنانية العام الماضي أن العديد من الأشخاص عانوا من نوبات نقص السكر في الدم بعد تناول عقار أوزيمبيك المزيف، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى.
تعمل منبهات GLP-1، التي تم تطويرها لأول مرة لعلاج مرض السكري من النوع 2، على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتسبب إفراغ المعدة بشكل أبطأ، لقد ثبت في التجارب السريرية أنها تساعد المرضى على فقدان 15% إلى 20% من وزن الجسم.
وفي عام 2023، تجاوز الطلب الأمريكي العرض على أدوية نوفو وليلي في فئة GLP-1، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر مع عمل الشركتين على توسيع القدرة التصنيعية.
وقال ديفيد ريكس، الرئيس التنفيذي لشركة ليلي، هذا الشهر إن إمدادات شركة الأدوية من Zepbound قد لا تكون كافية لتلبية الطلب هذا العام.
وقالت نوفو نورديسك في أغسطس إن القيود المفروضة على إمدادات Wegovy ستمتد على الأرجح حتى عام 2024.
وأضاف لـ رويترز: لا تزال إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحتفظ بمعظم جرعات Wegovy المدرجة على أنها في حالة نقص. كما أدرجت الوكالة أيضًا جرعة واحدة من عقار Mounjaro لمرض السكري من شركة Lilly، والذي يحتوي على نفس العنصر النشط الموجود في Zepbound، في قائمة النقص الخاصة بها.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النقص المطول في هذه الأدوية، وزيادة تداول النسخ المزيفة، من المرجح أن يكون لهما تأثير غير متناسب على مرضى السكري من النوع الثاني.
ونصحت المشترين بالحصول على أدويتهم من خلال الموردين المعتمدين والمنظمين، كما نصحت المتخصصين في الرعاية الصحية بالامتثال لممارسات الوصف والتوزيع الجيدة.
