أخبار عربية وعالمية

فشل العقار التجريبي «فيبوستوليماب» من «ميرك» لعلاج سرطان الجلد في تحقيق الهدف الرئيسي

 قالت شركة ميرك إنها أوقفت علاجًا تجريبيًا مركبًا يختبر نوعًا جديدًا من العلاج المناعي لدى المرضى الذين يعانون من شكل حاد من سرطان الجلد بعد أن أدت الآثار الجانبية إلى توقفه بشكل كبير.

هذه هي أحدث انتكاسة للعقار التجريبي، فيبوستوليماب، والفئة الجديدة الواعدة ذات الصلة من العلاجات المناعية التي تسمى Anti-TIGIT.

وكانت شركة ميرك تختبر عقار فيبوستوليماب مع دواء كيترودا، وهو دواء السرطان الأكثر مبيعاً، في دراسة حديثة على المرضى الذين تم استئصال سرطان الجلد عالي الخطورة لديهم.

 وقالت ميرك إن أحد التحليلات أظهر أن التجربة لن تحقق الهدف الرئيسي المتمثل في تحسين كبير إحصائيًا في البقاء على قيد الحياة بدون تكرار، حيث أدت المزيد من الآثار الجانبية إلى توقف العديد من المرضى عن العلاج المركب مقابل أولئك الذين تناولوا كيترودا وحده.

ستوصي الشركة المرضى الذين يتلقون العلاج المركب بأن يُعرض عليهم العلاج الأحادي Keytruda.
يعمل فيبوستوليماب عن طريق ربط نفسه بشكل انتقائي بـ TIGIT، وهو مستقبل على الخلايا المناعية، لتنشيط جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية.

وقالت شركة ميرك إنه لا يزال لديها برنامج تطوير سريري واسع النطاق لتقييم تركيبة فيبوستوليماب-كيترودا.

وكان العلاج المركب قد فشل في وقت سابق في إبطاء تطور المرض بشكل ملحوظ لدى مرضى سرطان الرئة في دراسة مرحلة متأخرة العام الماضي.

وأظهرت بيانات من تجربة أخرى أجريت في مارس من العام الماضي أيضًا أنه كان أقل فعالية من دواء عام يسمى دوسيتاكسيل في بعض المرضى المصابين بسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.

تعد شركة Gilead Sciences وRoche وGSK من بين ست شركات تصنيع أدوية تتطلع إلى الاستحواذ على حصة من سوق الأدوية المربحة المضادة للسرطان TIGIT، لكن هذا المجال شهد انتكاسات متعددة.

أوقفت شركة جلعاد وشريكتها أركوس بيوساينسز، في يناير/كانون الثاني، تجربة في مرحلة متأخرة شملت دواء دومفاناليماب المرشح المضاد لـ TIGIT في نوع من سرطان الرئة. أعلنت شركة Gilead عن استثمار بقيمة 320 مليون دولار في شريكها في مجال التكنولوجيا الحيوية حيث أعادت تركيز حملتها المناهضة لـ TIGIT.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى