كشف الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الرقابة والاعتماد الصحية، عن التحديات التي واجهت تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتا إلى أنّ هناك عددا كبيرا من التحديات التي عرقلت تطبيق التأمين الصحي الشامل في السنوات الماضية، كانتشار جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أنّه رغم التحديات كان هناك تصميم على التطبيق والعمل في المحافظات المشمولة بالمرحلة الأولى.
وتابع رئيس هيئة الرقابة والاعتماد الصحية، أنّ غياب ثقافة الجودة وتفتت المنظومة الصحية بين عدة قطاعات إلى جانب عدم الوعي بأهمية دور ومراكز ووحدات الرعاية الأساسية، من أهم التحديات التي واجهت تطبيق المرحلة الأولى للتأمين الصحي، مشيرا إلى دعم القيادة السياسية لاستكمال المنظومة رغم التحديات العالمية الكبيرة.
وأضاف الدكتور أحمد طه، أنّ أبرز التحديات التي واجهت المرحلة الأولى للتـأمين الصحي الشامل ميكنة الملف الطبي لكل مواطن ليسمح بشمولية تلقيه خدمات صحية ذات جودة، وهو ما تعمل عليه من خلال ميكنة جميع مكونات المنظومة بكتف فيها منظومة الإحالة من مراكز الرعاية الأساسية إلى المستويات الأولى من الرعاية بالتنسيق بين العام العامة للتأمين الصحي والرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحي المنعقد الآن تحت عنوان «المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل.. إنجازات تحققت ودروس مستفادة» بحضرد عدد كبير من قيادات وزارة الصحة وممثلين من منظمة الصحة العالمية