القيادة .. موهبة أم تدريب
بعض الأشخاص ولدوا ليكونوا قادة , موهوبين ، وعندهم شخصية قيادية بالفطرة التي خلقهم الله عليها .
و لكن أغلبية القادة يتم تدريبهم لتحسين مهاراتهم القيادية مع الوقت و التطوير المستمر .
كلا النوعين في احتياج مستمر للتوجيه و العمل على تحسين سمات الشخصية القيادية لديهم .
القاعدة الأولى : لا يوجد ما يسمى بقائد مهتم بأعضاء فريقه فقط ، و قائد آخر مهتم بالعمل فقط !!!
لأن القائد الحقيقي لا يستطيع أن يستغني عن كفاءة و نجاح أياً منهم لأنهما متساوي الأهمية .
العمل بلا موظفين أكفاء سيفشل ، و الموظفين بدون عمل يهدف للربح هو نشاط خيري و ليست وظيفة .
القاعدة الثانية : الخليط القيادي يشبه حقيبة المعدات التي يحملها فني الصيانة معه دائماً , و التي يجب أن تحتوي على مفاتيح بمقاسات مختلفة تصلح لجميع المواقف ؛ فلا يوجد أسلوب واحد يملك كل الحلول في الإدارة ، و لكن فن إختيار الأسلوب المناسب في الوقت المناسب .
المواقف المختلفة و نوعية الموظفين المختلفة تستدعي المرونة في أسلوب القيادة و إدارة الملفات المختلفة .
القاعدة الثالثة : الحزم يجب أن يتوفر تحت غطاء من الإنسانية ، و إلتماس بعض الأعذار أحياناً .
القاعدة الرابعة : رؤية القائد مهمة و لكن يلزمها القدرة على إقناع الآخرين و إلهامهم ؛ ليدركوا مدى أهميتها و ينفذوها بدقة .
و أخيراً .. كل هذه الأدوات يجب أن تستخدم تحت غطاء من العدل و أخلاقيات المهنة ، و حينها تكون قائد حقيقي .
بقلم
د / محمد البنداري
Co-Founder Of B.B.A
Bendary Business Academy