اخبار محلية
انتهاء مشاركة هيئة الدواء المصرية في الاجتماع النصف سنوي للمجلس التنسيقي الدولي والبرنامج الدولي للهيئات التنظيمية الدوائية
أعلنت هيئة الدواء المصرية انتهاء مشاركتها في الاجتماع النصف سنوي للمجلس التنسيقي الدولي ICH والبرنامج الدولي للهيئات التنظيمية الدوائية IPRP ـ اللذان انعقدا بمدينة مونتريال بدولة كندا.
يعد المجلس التنسيقي الدولي (ICH) من أهم المجالس التي تجمع بين السلطات التنظيمية وصناعة الأدوية لمناقشة الجوانب العلمية والتقنية لتسجيل الأدوية، فمنذ إنشائها في عام 1990، تم تحقيق أكبر قدر من التنسيق في جميع أنحاء العالم لضمان تطوير وتسجيل الأدوية الآمنة والفعالة والعالية الجودة بأكثر الطرق كفاءة في استخدام الموارد، ويتم تحقيق التنسيق من خلال تطوير المبادئ التوجيهية عبر عملية توافق علمي مع خبراء تنظيميين وخبراء صناعيين يعملون جنبًا إلى جنب لضمان التزام الهيئات التنظيمية بتنفيذ المبادئ التوجيهية النهائية.
شهدت الاجتماعات نقاشات مثمرة حول أبرز مستجدات أعمال مجموعات عمل الخبراء التابعة للمجلس التنسيقي الدولي، والتي يتم من خلالها إعداد القواعد التنظيمية العالمية في مجال الدواء والمستحضرات الحيوية والمبتكرة.
وخلال إدارة الجلسات، قامت د. أسماء فؤاد، ممثل هيئة الدواء المصرية بالمجلس بالمجلس التنسيقي الدولي والممثل المصري بالبرنامج الدولي للهيئات التنظيمية الدوائية IPRP، بصفتها نائب رئيس لجنة إدارة البرنامج الدوائي للهيئات التنظيمية، بالمشاركة مع رئيس اللجنة بمناقشة عدة موضوعات تخص مشاركة الأداء التنظيمي المتميز بين الدول الأعضاء وكذلك الاستراتيجية الجديدة للبرنامج، حيث يعد أحد أهم المنصات الدولية التي تضم ما يقرب من 40 دولة ومنظمة دولية معنية بمشاركة أفضل الممارسات والعلوم التنظيمية.
وتضمنت مشاركة هيئة الدواء المصرية مساهمة بالاجتماعات الخاصة بالمجموعات التالية والمنعقدة بالتزامن مع الاجتماع النصف سنوي للمجلس من خلال الصيادلة د. سندس محمد السعيد، المنسق المصري بالمجلس التنسيقي الدولي والممثل المصري بالبرنامج الدولي للهيئات التنظيمية الدوائية، د. سارة مجدي، د. مايكل كمال، د. داليا كمال، د. مي أحمد، د. رانية شوشة، د. رفيق شكري، د. أسماء أحمد عبد الغفار ودعلا عبد الغنى حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات التنظيمية ذات الأهمية.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على المشاركة في الاجتماعات والمنتديات الدولية، والعمل على تبادل الخبرات مع كافة الشركاء الدوليين والهيئات المناظرة على مستوى العالم، والسعي إلى الاستفادة من الاعتمادات الدولية التي تحصل عليها من أجل دعم مسيرة النظار الرقابي الدوائي المصري.