وزارة الصناعة السعودية توقع مذكرة مع «فيرتكس» الأمريكية لتوطين العلاجات الجينية بالمملكة
وقعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بمشاركة وزارتي الاستثمار والصحة، مذكرة تفاهم مع شركة “فيرتكس” الأمريكية للأدوية؛ لتعزيز قطاع التقنية الحيوية وتوطين صناعة العلاجات الجينية بالمملكة.
وأوضحت الوزارة، أن تسهم الشراكة في نقل المعرفة وتطوير الابتكارات والأبحاث في المملكة، سعياً لتحقيق الوصول إلى أن تكون مركزاً عالمياً رائداً للتقنية الحيوية بحلول عام 2040؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتوقعت أن تُسهم هذه الشراكة في جذب استثمارات للمملكة تصل إلى مليار ريال خلال الأعوام الخمسة القادمة، حيث وقع مذكرة التفاهم نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، على هامش معرض “CPHI الشرق الأوسط” لصناعة الأدوية بالرياض.
وتستهدف مذكرة التفاهم، دفع المملكة إلى مقدمة المشهد العالمي للتقنية الحيوية من خلال أربعة ركائز تشمل، تطوير أنشطة البحث والتنمية والخبرة العلاجية الطبية، وتعزيز قدرات التصنيع الحيوي المحلي في مجال تقنية العلاج الخلوي والجيني.
كما تضمن تأهيل المواهب المحلية، إضافة إلى تمكين الوصول إلى علاجات “فيرتكس” الجينية ومنها علاج كاسجفي، والذي يُعد أول علاج يعمل باستخدام تقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم المنجلي ومرضى الثلاسيميا بيتا، حيث كانت المملكة أول دولة في العالم تقدم هذا العلاج الجيني للمرضى خارج نطاق التجارب السريرية.
وتسهم في بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تدعم مكانة المملكة بصفتها مركزاً إقليمياً للأبحاث والعلوم الحيوية، كما تتيح هذه الشراكة إمكانية علاج عدد كبير من المرضى في المملكة.
كما تقتضي بدعم شركة “فيرتكس” باعتبارها رائدة عالمياً في مجال البحث والتطوير؛ للاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية بالمملكة، ومنح الأولوية للمملكة في إجراء برامج التطوير السريرية لمنتجات “فيرتكس” الحالية وقيد التطوير في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2026.
