أبوظبي في 23 أكتوبر /وام/ شارك صندوق أبوظبي للتنمية، في حفل افتتاح مشروع مستشفى قوديلي في جمهورية جنوب السودان، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 36.73 مليون درهم (10 ملايين دولار أمريكي)، وتم تنفيذه بمنحة من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لدعم وتطوير القطاع الصحي في جنوب السودان بإنشاء مستشفى متكامل بسعة 60 سريراً وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لتلبية احتياجات سكان العاصمة جوبا والمناطق المجاورة لها من الخدمات العلاجية اللازمة.
ودشن المشروع معالي حسين عبد الباقي، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، بحضور سعادة خليفة عبدالله القبيسي، نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ومعالي يولاندا أويل جواج، وزيرة الصحة في حكومة جنوب السودان، وعدد من المسؤولين الحكوميين من الجانبين.
وأكد سعادة خليفة عبدالله القبيسي، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بصندوق أبوظبي للتنمية على تعزيز العلاقات الثنائية مع حكومة جنوب السودان وتنميتها في المجالات التنموية والاقتصادية المختلفة، مشيراً إلى أن مشروع مستشفى قوديلي يعد أول المشاريع التي يمولها الصندوق في جمهورية جنوب السودان، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية وتنمية القطاع الصحي في البلاد.
وقال إن هذا المشروع الاستراتيجي سيسهم في توفير العلاج والرعاية الطبية للمرضى وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، وسيفتح آفاقاً أوسع للتعاون المستقبلي بين الجانبين لا سيما وأن الصندوق يولي دعم القارة الإفريقية اهتماماً كبيراً لتمكينها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة مجتمعاتها.
من جانبها، أعربت معالي يولاندا أويل جواج، وزيرة الصحة في حكومة جنوب السودان عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، وصندوق أبوظبي للتنمية على ما يقدمانه من دعم للمشاريع التنموية في جنوب السودان، مشيرة إلى أن مستشفى قوديلي يعد مشروعاً استراتيجياً يسهم في تنفيذ الأجندة الوطنية للحكومة لتعزيز كفاءة القطاع الصحي، ويوفر خدمات طبية عالية الجودة وفرص عمل للسكان، إضافة إلى أنه سيتيح المجال لتدريب الأطباء وغيرهم من المهن الطبية المختلفة.
جدير بالذكر، أن مستشفى قوديلي في جمهورية جنوب السودان يضم أحدث المختبرات الطبية، والعديد من العيادات والأقسام المتخصصة، بما في ذلك العمليات الجراحية، والطوارئ وغرف العناية المركزة، إضافة إلى المكاتب الإدارية للعاملين في المستشفى والمرافق الخدمية العامة للزوار.
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية، تدشين مشروع مستشفى قوديلي في جنوب السودان، بتكلفة إجمالية 36.73 مليون درهم إماراتي ما يعادل 10 ملايين دولار أمريكي.
وقال بيان صحفي صادر عن الصندوق اليوم الاثنين، أن تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي قد جاء بمنحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى دعم وتطوير القطاع الصحي في جنوب السودان.
وأشار البيان إلى أن المستشفى بسعة 60 سريراً وتم تزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لتلبية احتياجات سكان العاصمة جوبا والمناطق المجاورة لها من الخدمات العلاجية اللازمة.
وأكد خليفة عبدالله القبيسي، نائب المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بصندوق أبوظبي للتنمية على تعزيز العلاقات الثنائية مع حكومة جنوب السودان وتنميتها في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية.
وأوضح أن مشروع مستشفى قوديلي يعد أولى المشاريع التي يموّلها الصندوق في جمهورية جنوب السودان، والذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية وتنمية القطاع الصحي في البلاد، مشيرا إلى أن المشروع سيسهم في توفير العلاج والرعاية الطبية للمرضى وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وتضم مستشفى قوديلي في جمهورية جنوب السودان أحدث المختبرات الطبية، والعديد من العيادات والأقسام المتخصصة، منها الخاصة بالعمليات الجراحية، الطوارئ وغرف للعناية المركزة، إضافة إلى المكاتب الإدارية للعاملين في المستشفى والمرافق الخدمية العامة للزوار.
وفي إطار المساعدات الإنسانية الإماراتية، يواصل الفريق الإنساني في الإمارات في مدينة أم جرس التشادية جهوده للوقوف على احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي عبر تنظيم الزيارات الميدانية للقرى.
ويتكون الفريق الإنساني الإماراتي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، 200 سلة غذائية على عدد من القرى التابعة لمدينة أم جرس.
وتحتوي السلال التي قام بتوزعها الفريق على المواد الغذائية الرئيسية التي تشمل الأرز والطحين والسكر والزيوت والحبوب وحليب الأطفال وغيرها من الاحتياجات الضرورية للأسر.
وبدوره، قال مبخوت علي المنصوري، مسؤول الهلال الأحمر الإماراتي في مدينة أم جرس، إن السلال الغذائية التي تم توزيعها استهدفت الأسر المقيمة في قرى تابعة لمنطقة بردواني في المدينة، مشيرا إلى أن الفريق الإنساني سينتقل بعدها إلى المناطق الأخرى والتي لم يسبق أن حصلت على مساعدات من قبل.