تلعب الغدة الزعترية دورًا رئيسيًا في تطوير جهاز المناعة منذ الطفولة. وبالتالي، يؤدي استئصالها في سن مبكرة إلى انخفاض طويل الأمد في عدد الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والمرض.
يمكن للغدة الزعترية، وهي جزء من جهاز المناعة يقع في الجزء العلوي من الصدر أسفل عظمة الصدر، أن تنقذ أرواح مرضى السرطان بفضل الأجسام المضادة التي تفرزها. وعلى الرغم من ذلك، قام بعض الأطباء في السابق بإزالة الغدة الزعترية لبعض مرضاهم، لاعتقادهم أنها غير ضرورية.
وفقًا لمقال نشرته مجلة “ساينس ألرت” (ScienceAlert)، تشير دراسة حديثة إلى أن إزالة هذا العضو قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وخطر الوفاة بشكل عام.
تلعب الغدة الزعترية دورًا رئيسيًا في تطوير جهاز المناعة منذ الطفولة، وبالتالي، يؤدي استئصالها في سن مبكرة إلى انخفاض طويل الأمد في عدد الخلايا التائية ، وبحسب ما ذمر فى موقع euronews فهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والمرض.
وأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “ساينس ألرت” (ScienceAlert) أن إزالة الغدة الزعترية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وزيادة خطر الوفاة بشكل عام.
وتقع الغدة الزعترية في الجزء العلوي من الصدر تحت عظمة الصدر، وهي جزء مهم من جهاز المناعة. تفرز هذه الغدة أجسامًا مضادة تساعد في حماية الجسم من العدوى والأمراض. وعلى الرغم من أن بعض الأطباء قد قاموا في السابق بإزالة هذه الغدة من بعض المرضى، معتقدين أنها ليست ضرورية، إلا أن الدراسة الجديدة تشير إلى أن هذا الإجراء قد يكون غير مجدٍ.
وتشير الدراسة إلى أن الغدة الزعترية تلعب دورًا مهمًا في تطوير جهاز المناعة منذ الطفولة، وإذا تم استئصالها في سن مبكرة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض طويل الأمد في عدد الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى والمرض.
بجانب دورها في محاربة العدوى، يُظهر البحث أن الغدة الزعترية تساهم أيضًا في فعالية اللقاحات. وعلى الرغم من أن الإزالة الجراحية للغدة تتم بشكل شائع خلال عمليات جراحية أخرى، فقد أظهرت الدراسة أن هذا الإجراء قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة ملحوظة ويجعل السرطان أكثر عدوانية.
إن الباحثين يشير إلى أن هذه الدراسة تسلط الضوء على الدور الهام للغدة الزعترية في تنمية جهاز المناعة خلال مرحلة البلوغ، وتوضح أهميتها في الحفاظ على الصحة العامة.