الأمم المتحدة تعلن تفشي الكوليرا في إثيوبيا بسبب نقص التمويل

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقريرًا يشير إلى أن عدد حالات الكوليرا في إثيوبيا قد وصل إلى مستويات مقلقة.

وأوضح في بيان، أن كان هناك أكثر من 16800 حالة تم الإبلاغ عنها، مع 212 حالة وفاة، تشمل المناطق الأكثر تضررًا من هذا الفاشية أوروميا وسيداما والصومال.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الجهود الإنسانية جارية لتقديم الدعم، ويشمل ذلك توفير الإمدادات الطبية الحيوية، والمساعدة اللوجستية، والاتصالات بشأن المخاطر لمكافحة الأزمة.

وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 6157 حالة كوليرا عبر 348 كيبلًا في 54 ولاية، وقد أدى هذا التفشي إلى وفاة 94 شخصًا، مما يجعله أحد أكثر حالات تفشي المرض ديمومة التي شوهدت في البلاد.

وتحول تركيز وكالة الأمم المتحدة أيضًا نحو معالجة قضية الملاريا السائدة في إثيوبيا، حيث أصيب 1.7 مليون شخص بالملاريا، مما أدى إلى فقدان 200 شخص حتى 30 يوليو 2023.

وتعاني إثيوبيا من أزمة حادة من سوء التغذية الحاد بين أطفالها، حيث يتأثر أكثر من 1.2 مليون طفل في جميع أنحاء البلاد حاليًا، كما تعمل المنظمات الإنسانية على معالجة مخاوف سوء التغذية في مناطق مختلفة.

النداء الإنساني الحالي لعام 2023 يصل إلى 4 مليارات دولار، ولكن تم تأمين 27٪ فقط من التمويل حتى الآن، كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وتشير وكالة الأمم المتحدة إلى أن هذا يشير إلى نقص كبير في التمويل، مما يطرح تحديات أمام المعالجة الفعالة للأزمة الإنسانية المستمرة في إثيوبيا.