أخبار عربية وعالمية

باحثون بجامعه كاليفورنيا يحذرون أن الاستخدام المتزايد لعقاقير إنقاص الوزن للأطفال يؤدي لعواقب صحية طويلة الأمد

حذر الباحثون في بحث علمى نشر في في مجلة العلوم السريرية من قبل جامعة كاليفورنيا، من أن الاستخدام المتزايد لعقاقير إنقاص الوزن ، مثل Ozempic وWegovy، لدى الأطفال والمراهقين يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد، وفقا لما نشره موقع ” healthnews“.

وسلط الباحثون الضوء على الآثار الضارة المحتملة لاستخدام منبهات مستقبلات الببتيد -1 الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1RAs) في مرضى الأطفال، وهى فئة من الأدوية التي تعمل عن طريق محاكاة هرمون GLP-1، الذي يتم إطلاقه بعد تناول الطعام، تتضمن GLP-1RAs أدوية إنقاص الوزن مثل Wegovy وأدوية لمرض السكري من النوع 2، مثل Ozempic وRybelsus التي يتم استخدامها بشكل متزايد خارج نطاق التسمية لفقدان الوزن.

وكشف الباحثون، أنه بالنسبة للبالغين، يمكن أن تساعد هذه الأدوية على فقدان ما يصل إلى 15% من وزن الجسم خلال عام واحد، ولكنها ترتبط أيضًا بآثار جانبية حادة، مثل شلل المعدة ،بالإضافة إلى ذلك، يبحث المنظمون الأوروبيون حاليًا في التقارير التي تفيد بأن بعض GLP-1RAs قد تسبب أفكارًا انتحارية .

قال  دان م. كوبر، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا ومؤلف البحث ، إن استخدام هذه الأدوية قد يؤدي إلى مخاطر صحية متعددة على المدى الطويل، مثل ضعف تمعدن العظام يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام والكسور ، علاوة على ذلك،يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب فترات الجلوس الطويلة وانخفاض النشاط البدني، هناك أيضًا خطر حدوث بعض حالات نقص التغذية أثناء النمو بسبب انخفاض إجمالي السعرات الحرارية.

قال كوبر إنه لا توجد حاليًا بيانات كافية لمعرفة أي المرضى الأطفال يستفيدون أكثر من GLP-1RAs كأدوية لإنقاص الوزن ، فهو يتوقع أنه يمكن تشخيص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني .

في الأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة المرضية والمرشحين للتدخل الجراحي، مثل تحويل مسار المعدة، قد يخفف GLP-1Ras الحاجة إلى الجراحة.

ويخمن كوبر أن الأدوية يمكن أن تفيد أيضًا المراهقين الذين يتناولون مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان التي تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مفرط، يمكن استخدام GLP-1RAs في الأطفال الذين يعانون من حالات وراثية نادرة تزيد من الشهية وزيادة الوزن، مثل متلازمة برادر-ويلي، لكن الأدلة الداعمة لذلك نادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى