تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مستشفى مبرة المعادي، وذلك في إطار جولاته الميدانية المفاجئة، للمتابعة والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل جولته بتفقد قسم الطوارئ بالمستشفى، واطلع على جدول الحضور والانصراف الخاص بالأطقم الطبية والاستشاريين، كما تفقد وحدة الرنين المغناطيسي ووحدة أشعة الـ X Ray، وتفقد غرف الرعاية المركزة، واستمع إلى شكوى أحد المواطنين، ووجه بسرعة علاج المواطن على نفقة التأمين الصحي ورد المبلغ المالي الذي تم تحصيله منه.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير استمع من طبيب الرعاية المركزة إلى تقرير بالحالات المحجوزة بالقسم، وعددها 16 حالة واطمأن منه على حالتهم الصحية، موجهًا بتوفير كافة سبل الرعاية الطبية لهم، كما تفقد الوزير وحدة الغسيل الكلوي واطمأن من المرضى وعلى تلقيهم الخدمة الطبية دون أي معوقات.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير تفقد عيادة الأسنان واطمأن على توافر الأجهزة وجودة المستلزمات الطبية واطلع على دفتر الحالات بالعيادة، كما أشاد الوزير بافتتاح قسم «القلب المفتوح» في منتصف شهر أكتوبر الماضي والذي أجرى 10 عمليات جراحية كتشغيل تجريبي للقسم، موجها بالتوسع في إجراء تلك التدخلات وفقا لإمكانيات المستشفى.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير انتقد قلة عدد الأطباء المتواجدين ونقص الأخصائيين والاستشاريين، وقلة عدد المرضى المترددين على أقسام المستشفى وخاصة الطوارئ، مما يلا يتناسب مع إمكانيات المستشفى، إلى جانب انتقاد الوزير لعدم عمل العيادات المسائية، وغلقها قبل مواعيد العمل الرسمية.
وقال إن الوزير وجه بالتشغيل الكامل للعيادات الخارجية، وعيادة الأسنان وهي العيادات التي من المفترض أن تعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء، موجها مديرة المستشفى بزيادة التعاقدات مع الأطباء، حتى يتسنى تقديم خدمات طبية وعلاجية جيدة لأهالي المنطقة والمترددين على المستشفى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد غرف الرعاية المركزة المخصصة للأطفال، وكذلك وحدة الأطفال حديثي الولادة «المبتسرين» واطمأن على حالتهم الصحية من خلال طبيبة الأطفال المعالجة لهم، كما اطلع على كشوف المرضى المحجوزين بالأقسام الداخلية، حيث يوجد بالمستشفى 14 حالة محجوزة داخليا ما بين تخصصات العظام والجراحة والباطنة.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير تفقد أقسام المستشفى التي تم تطويرها، والتي تضمنت قسم أبحاث الرمد، كما تفقد بعض الغرف التي تم تجديدها والتي ستخصص لاستقبال المرضى، موجها بسرعة استلام تلك الأقسام حتى يتسنى تشغيلها في أقرب وقت وتقديم خدمة أفضل للمواطنين.
يذكر أن مستشفى مبرة المعادي هي إحدى المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية وتعمل بقوة بشرية حوالي 625 فرد وتضم 116 سرير، تشمل أسرة الطوارئ والرعاية المركزة و65 سرير داخلي.
رافق الوزير في الجولة الدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الفنية والحوكمة.
زر الذهاب إلى الأعلى