كشفت وزارة الصحة والسكان عن الاستعدادات الخاصة بمواجهة المتحور الجديد الفرعى من أوميكرون مؤكدة أن جميع المستشفيات تم تزويدها بأدوية البرتوكول العلاجى الخاصة بعلاج كورونا مشيرة إلي أنه تم رفع درجة الاستعدادات فى المطارات والموانى لاستقبال لفحص القادمين من الخارج للتأكد من عدم اصابتهم بأعراض المتحور الجديد.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بالتطهير المستمر للأيدي والاسطح بالاضافة إلي استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية فضلا عن البقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية وتابعت وزارة الصحة والسكان :من الأفضل عدم المشاركة في التجمعات اذا كنت مريضا.
ومن جانبة قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن الوزارة تتابع التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأمريكي ومن السلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أو ميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1.IN .
وتابع : طبقا للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية ، بلغت نسبة انتشار المتحور 2.86.BA وسلالاته المنحدرة، بما في ذلك 1.IN حيث بلغت النسبة 37 % من إجمالي العينات المبلغة على مستوى العالم، وأكثر من نصفها كانت من المتحور 1.JN.
واستكمل : يعتقد أن المتحور 1.JN ذو معدل انتشار كبير وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد -23 والتي تم استخدامها قبل العام 2023 ومع ذلك فإنه حتى الجرعات الأولية من لقاح كوفيد من المحتمل أن تساعد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد 1.JN، وتابع : معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة كما أنه لا يوجد اعراض إكلينيكية مميزة او مختلفة عن الاعراض السابقة للمتحور او ميكرون للأشخاص المصابين بهذا المتحور المخاطر الصحية العامة المتوقعة لهذا المتغير، بما في ذلك فرعه 1 IN ما تزال منخفضة.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنه العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان : لم يتم اكتشاف أي حالات مصابة بالمتحور 1.IN وكذلك 2.86.BA بمصر حتى تاريخه.
يظل من المفيد دائما الحرص على اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية.
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنه العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن المتحورات الجديدة لا تختلف كثيرا عن المتحورات السابقة وطبيعة الفيروسات التحور الدائم لتتكيف مع الظروف الجديدة مضيفا أنه لا داعى للقلق وانما علينا اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية الكاملة منعا للعدوى مضيفا أن اللقاح هام للغاية فى مواجهة العدوى وكذلك مضاعفاتها حال حدوثها .
وقال الدكتور حسام حسنى أن البرتوكول العلاجى المحدث صالح للعلاج وبقوة ولا يوجد به مشكلة نهائيا ويساعد الي حد كبير على التعافى مشددا على أهمية الحصول على اللقاح وتابع : هناك عمليات ترصد على أعلى مستوى للتنبؤ بوجود الفيروس من عدمة والتعامل مع المصاب ايا كان المتحور المعدى مشيرا إلي أن مستشفيات الصدر بالجمهورية تعمل بأحدث برتوكول علاجى لعلاج الامراض التنفسية بالمجان .
وأوضح أن قطاعات الوزارة جميعها مستعدة لاى طوارئ مؤكدا أن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تنسق فيما بينها على أعلى المستويات للتعرف على المستجدات المختلفة بشأن فيروس كورونا.
زر الذهاب إلى الأعلى