A TV grab taken from the World Health Organization website shows WHO Chief Tedros Adhanom Ghebreyesus via video link as he delivers a news briefing on COVID-19 (novel coronavirus) from the WHO headquarters in Geneva on March 30, 2020. - More than 35,000 people have died worldwide from the coronavirus pandemic since it emerged late last year in China, most of them in Europe, according to an AFP tally at 1615 GMT on March 30, 2020, using official figures. (Photo by - / AFP)
دعت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين، إلى توفير تمويل قدره 1.5 مليار دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية لملايين الأشخاص المحاصرين في عشرات الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، من أوكرانيا وغزة إلى أفغانستان.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “نهدف إلى الوصول إلى حوالي 87 مليون شخص بالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة هذا العام”.
“وللقيام بذلك، نحتاج إلى دعم يبلغ إجماليه 1.5 مليار دولار، ونحتاج إلى وصول هذا التمويل في أقرب وقت ممكن وبأكبر قدر ممكن من المرونة… النهج التفاعلي ليس كافيا.
وقال تيدروس إن ما يقدر بنحو 166 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات صحية في جميع أنحاء العالم هذا العام، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية المحتلة وأوكرانيا وهايتي والسودان.
تحدث حالة الطوارئ الصحية التي تتطلب أكثر من غيرها في الأراضي الفلسطينية المحتلة – وغزة على وجه الخصوص – حيث نفذت القوات الإسرائيلية هجومًا لا هوادة فيه على القطاع ردًا على الهياج المميت الذي قام به مسلحو حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تحتاج إلى 219 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الحرجة هناك لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، اعتماداً على تطور الصراع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن حالتي الطوارئ الصحية العالميتين الأخريين اللتين تتطلبان أكبر قدر من التمويل هما فيروس كورونا والوضع في أفغانستان، حيث يحتاج 23.7 مليون شخص بشكل عاجل إلى الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي.
إن عودة ظهور الكوليرا في جميع أنحاء العالم، والتي قال تيدروس إنها “مثيرة للقلق بشكل خاص”، تتطلب تمويلًا يقارب 50 مليون دولار، في حين تحتاج الاستجابة الصحية لمنظمة الصحة العالمية في أوكرانيا إلى 77 مليون دولار.
وقال تيدروس: “إن تكلفة التقاعس عن العمل هي تكلفة لا يستطيع العالم تحملها”.
