أخبار عربية وعالمية

تدمير مليوني زجاجة مياه من «بيرييه» التابعة ل «نستله» بعد اكتشاف البكتيريا البرازية

طلبت الدولة الفرنسية من بيرييه التوقف عن استخدام أحد آبارها “كإجراء احترازي”.

وصدرت أوامر لشركة بيرييه بتدمير مليوني زجاجة مياه بعد اكتشاف بكتيريا “من أصل برازي” في أحد آبارها في جارد بجنوب فرنسا.

وتم تدمير “عدة دفعات من الزجاجات” أي ما يعادل “عدة مئات من المنصات”، وفقاً لشركة نستله.

ولم تحدد الشركة طبيعة التلوث لكنها أكدت أن “جميع الزجاجات الموجودة في السوق يمكن استهلاكها بأمان تام”.

وقد واجهت المجموعة بالفعل اتهامات بالمعاملة غير المتوافقة مع العلامات التجارية للمياه Vittel وContrex وHépar، بالإضافة إلى علامة Perrier.

وأشارت إلى أن “الانحراف الميكروبيولوجي الدقيق” ظهر بعد “الأمطار الغزيرة للغاية المرتبطة بالعاصفة مونيكا التي ضربت جنوب شرق فرنسا في منتصف مارس.

يوفر البئر الواقع في فيرجيز بالقرب من نيم المياه لعلامة بيرييه التجارية منذ إنشائها في عام 1903.

وهي الآن تخضع “لمراقبة معززة… بناء على طلب السلطات”. وقالت نستله إن عملها “سيستأنف في الوقت المناسب تحت سيطرة السلطات”.

وتتعرض الشركة المنتجة للمياه المعدنية لضغوط منذ نهاية يناير/كانون الثاني بعد اعترافها باستخدام معالجات محظورة على بعض علاماتها التجارية للحفاظ على الجودة.

وقالت لوسائل إعلام فرنسية إنها منذ بداية نيسان/أبريل قامت “بتكثيف المراقبة” لعمليات الحفر الفرنسية “تحت سيطرة السلطات”

تم تعليق بعض الآبار العام الماضي في منطقة الفوج.

وفي 11 إبريل/نيسان، أطلق مجلس الشيوخ الفرنسي بعثة برلمانية لتقصي الحقائق تهدف إلى “تسليط الضوء على إخفاقات الدولة” فيما يتعلق بالسيطرة على مصنعي المياه المعبأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى