اخبار محلية

وزير الصحة يتابع خطوات إطلاق المنصة الالكترونية الخاصة بالسياحة الصحية

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ممثلي الشركة المنفذة للمنصة الالكترونية الخاصة بالسياحة الصحية ، تمهيدًا لإطلاقها خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي هذا الاجتماع ، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتسريع وتيرة العمل لإطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة بالسياحة الصحية، وإبراز إمكانات الدولة المصرية في هذا الإطار، بما يدفع نحو جذب السياحة الوافدة وقاصدي السياحة الصحية والاستشفائية إلى مصر، مما يجعلها مقصداً أساسيًا على خريطة السياحة العلاجية العالمية، كأحد أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير إطلع على عرض مفصل عن الخدمات التى سوف تقدمها المنصة، منها تقنية الذكاء الاصطناعي والذي سيقوم بتقديم التوصيات لمستخدمي المنصة، وبعض المميزات المتقدمة التي تجعل مصر في مقدمة الدول الرائدة في السياحة الصحية، بالإضافة إلى توفير خدمات للتواصل مع مترددي المنصة متعددة اللغات ، لتقديم تجربة فريدة ومميزة لزائري المنصة.
وأشار “عبدالغفار” إلى أن الوزير وجه بالتعاقد مع الأطباء المصريين بالخارج لتقديم الخدمات الصحية للمرضى الوافدين، مؤكدًا على أهمية التحقق من صحة الشهادات للأطباء الراغبين في الانضمام للمنصة.
وأضاف “عبدالغفار” أن المنصة ستوفر خدمات الحجز لتمكين المرضى من البحث عن مقدمي الرعاية الصحية والمتخصصين، والمراكز الطبية المختلفة بناءً على احتياجاتهم، وتوفير معلومات مفصلة عن المستشفيات، والخدمات العلاجية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تثقيفية للمرضى عن المعالم السياحية المتاحة في محل تلقيهم الخدمة الطبية.
ونوه “عبدالغفار” أن المنصة توفر خدمة التطبيب عن بعد ، بما في ذلك الإستشارات الإفتراضية لربط المرضى بمقدمي الرعاية الصحية،وتقديم خدمات المتابعة للمرضى بعد العودة لبلادهم، بالإضافة إلى خدمة عملاء متعددة اللغات للرد على كافة استفسارات المرضى.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتورة أسماء بدران رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية، والسيد أنور الصافي ، والأستاذ صالح حتاتة، والمهندس محمود حسن، والأستاذ محمد عبدالغفار، والأستاذ أحمد عبدالباقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى