أعلنت شركة بريستول مايرز سكويب عن إيرادات أعلى من المتوقع في الربع الأول، ورفعت توقعاتها للعام بأكمله بفضل نمو محفظة أدويتها التي تُحفّز جهاز المناعة لدى المرضى لمحاربة السرطان. وقد انخفضت أسهم الشركة بنسبة 1% في التعاملات المبكرة يوم الخميس، وانخفضت بأكثر من 20% خلال الشهر الماضي، حيث أثارت مخاوف المستثمرين بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية اضطرابات في الأسواق.
صرح المدير المالي، ديفيد إلكينز، في مقابلة صحفية بأن الحضور العالمي للشركة في قطاع التصنيع يجعلها في وضع جيد للتعامل مع أي رسوم جمركية قد تُفرض.
وأضاف إلكينز: “لدينا سلسلة توريد مرنة للغاية، ولدينا عمليات تصنيع على مستوى العالم. وهذا يمنحنا مرونة كبيرة لنقل عمليات التصنيع حسب الحاجة”.
وبدأت الولايات المتحدة تحقيقًا في قطاع الأدوية في وقت سابق من هذا الشهر في إطار محاولة لفرض رسوم جمركية على هذه الصناعة.
وأوضح إلكينز أنه من السابق لأوانه فهم تأثير الرسوم الجمركية المحتملة التي تستهدف صناعة الأدوية، وأن توقعات بريستول مايرز لم تتضمن أي افتراضات تتعلق بها.
رفعت الشركة توقعاتها للإيرادات للعام بأكمله إلى نطاق يتراوح بين 45.8 مليار دولار و46.8 مليار دولار، مقارنةً بتوقعاتها السابقة البالغة 45.5 مليار دولار. وتتوقع الشركة الآن أرباحًا للعام بأكمله تتراوح بين 6.70 دولار و7 دولارات للسهم.
صرح الرئيس التنفيذي كريس بورنر، في مؤتمر عبر الهاتف لمناقشة النتائج، بأن الشراكات والاستحواذات تُمثل أولوية قصوى لتخصيص رأس المال للشركة هذا العام.
وأضاف بورنر أن الشركة لا تواجه أي قيود داخلية على عمليات الاستحواذ، لكنها تخطط لاتباع نهج منضبط والتركيز على الفرص التي من شأنها أن تُسهم في ابتكار علاجات أكثر ابتكارًا.
وقال: “سنحصل على هذا الابتكار من أي مصدر، وهناك بالتأكيد الكثير من الابتكارات المثيرة للاهتمام في الصين”.
انخفضت الإيرادات في الربع الأخير بشكل أقل حدة مما توقعه محللو وول ستريت، حيث بلغت 11.2 مليار دولار للربع، بانخفاض عن 11.9 مليار دولار في العام السابق. وكان المحللون قد توقعوا إيرادات تبلغ حوالي 10.6 مليار دولار، وفقًا لبيانات LSEG.
بلغت مبيعات الشركة من علاج السرطان المناعي “أوبديفو” 2.3 مليار دولار أمريكي خلال الربع، مقارنةً بتوقعات وول ستريت التي كانت أقل بقليل من ملياري دولار أمريكي. وبلغت مبيعات علاجها المناعي الأقدم “ييرفوي” 624 مليون دولار أمريكي خلال الربع، أي أعلى بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي من توقعات المحللين.
كما استفادت شركة الأدوية الأمريكية من انخفاض مبيعات بعض أدويتها القديمة أو التي انتهت براءات اختراعها، مثل دواء إليكيس المُميّع للدم، الذي تتشاركه مع شركة فايزر (PFE.N)، ودواء ريفليميد لعلاج سرطان الدم، بنسبة أقل من المتوقع.
وحققت الشركة أرباحًا بلغت 2.5 مليار دولار أمريكي، أو 1.20 دولار أمريكي للسهم، وهو ما يتوافق تقريبًا مع توقعات وول ستريت.
