قال علي عوف، رئيس غرفة صناعة الأدوية بالغرف التجارية، إن الشعبة نجحت في إرسال أكثر من 11 شاحنة محملة بكل ما يحتاجه المواطنون في قطاع غزة، من مضادات حيوية ومسكنات وعقاقير لمنع التجلطات وأخرى لإيقاف النزيف، بخلاف القطن والشاش والبلاستر والسرنجات وكافة مستلزمات المستشفيات.
وأضاف «عوف» أن الغرفة أرسلت 11 شاحنة عملاقة يوم الثلاثاء الماضي إلى منطقة رفح الحدودية ما بين مصر وفلسطين، غير أن الشاحنات لم تتمكن من عبور المعبر إلا اليوم، مشددا على أن أولى الشاحنات وصولا لقطاع غزة كانت شحنات الأدوية التي أرسلتها الغرفة لمسانده الأخوة في فلسطين.
وأوضح رئيس غرفة صناعة الدواء بالغرفة التجارية، أنه مع دخول الشاحنات المصرية إلى قطاع غزة جرى تفريغها في 4 تريلات من قبل الجانب الفلسطيني، حيث جرى جمع تلك الأدوية والمسلتزمات الطبية جميعها من قبل لجنة الموزعين بالشعبة، وقاموا بتجميع تلك المستلزمات من 25 محافظة مختلفة.
وأكد أن الأدوية والعقاقير التي جرى إرسالها إلى القطاع تجاوزت حد الـ10 ملايين جنيه كمرحلة أولى، بخلاف ما جرى إرساله للجانب الفلسطيني من شاش وأقطان طبية وسرنجات وبلاستر وكافة مستلزمات المستشفيات.
ولفت رئيس شعبة صناعة الأدوية، إلى أن الشعبة تعمل حاليا على تجهيز شاحنات أخرى جديدة سيجرى إرسالها للجانب الفلسطيني الأسبوع المقبل بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية، ولن تكون أقل من 15 شاحنة أخرى جديدة كمساعدات لقطاع غزة.
وتابع: «مفيش لينا تواصل مباشر مع المسؤولين في قطاع غزة، لكن الشعبة متفهمه أية اللي بيطلب وبيتم إرساله، أحنا جهزنا كل الحاجات اللي هيحتاجها الجانب الفلسطيني في الطوارئ، وبنوفرها ليهم بكميات كبرى لأنها ليها أولوية عندهم».
زر الذهاب إلى الأعلى