أفاد بعض العلماء باكتشاف فيروس تاجي بري جديد، له نفس الطفرة الغريبة مثل فيروس كورونا، كدليل على أن Sars-CoV-2 لم يتم تصنيعه في المختبر، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
وكشف باحثون في الصين عن فيروس تاجي آخر للخفافيش يمتلك موقع انقسام الفورين، وهو الجزء الذي جعل فيروس كورونا عاملا فاعلا في إصابة البشر.
وحسب الصحيفة، كان الفورين إحدى النقاط المحورية في الجدل حول أصل فيروس كورونا، حيث يزعم بعض الخبراء أنه لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال التجارب المعملية.
ومنذ ذلك الحين، أظهرت الدراسات أن فيروسات كورونا البرية يمكن أن تكتسب البنية بشكل طبيعي، لكن الفيروس المكتشف حديثًا لديه ميزة أخرى مصادفة.
الفيروس المعروف باسم TyRo-CoV-162275، مطابق بنسبة تصل إلى 98% للفيروسات التاجية الموجودة في حيوان البنجولين، وهو الحيوان الذي يشتبه منذ فترة طويلة في نقل فيروس كورونا إلى البشر.
واعتبر منتقدو نظرية التسرب المختبري هذا الاكتشاف دليلا على مفهوم أن الفيروسات الشبيهة بفيروس كورونا تظهر في البرية وتنتقل بين الأنواع.
وشارك الدكتور كريستيان أندرسن، أحد كبار خبراء الأمراض المعدية الدنماركيين، الدراسة الجديدة حول X حيث كتب: العلم في هذا الشأن سيصبح أقوى بمرور الوقت.
ويعتقد الكثيرون، بما في ذلك طبيب البيت الأبيض السابق أنتوني فوسي، أن الفيروس نشأ في الخفافيش، وانتقل إلى حيوان وسيط، ربما البنجولين ثم انتشر إلى البشر.
زر الذهاب إلى الأعلى