هيئة الدواء الأمريكية توافق علي حقنة «يزتوجو» من «جلياد» للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأربعاء على دواء ليناكابافير، الذي تنتجه شركة جلياد ساينسز، وهو حقنة تُعطى مرتين سنويًا، للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى البالغين والمراهقين. وقالت جلياد إن الدواء سيُباع تحت الاسم التجاري يزتوجو.
كان المستثمرون ونشطاء مكافحة الإيدز ينتظرون بفارغ الصبر القرار التنظيمي لدواءٍ قال البعض إنه قد يُسهم في إنهاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية المُنتشر منذ 44 عامًا. وقد أثبت ليناكابافير، وهو جزء من فئة من الأدوية تُعرف باسم مثبطات القفيصة، فعاليته بنسبة تقارب 100% في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في تجارب واسعة النطاق العام الماضي، مما بعث أملًا جديدًا في وقف انتقال الفيروس الذي يُصيب 1.3 مليون شخص سنويًا.
وصفت مجلة ساينس الأكاديمية دواء الوقاية قبل التعرض (PrEP) التجريبي بأنه إنجاز العام 2024.
وصرح دانيال أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة جلياد، عن الموافقة: “إنها لحظة فارقة. نعتقد أن ليناكابافير هو الأداة الأهم التي نملكها حتى الآن لكبح جماح الوباء ومحوه من الذاكرة”.
وتخطط جلياد لإطلاق سريع في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى طرح أوسع للدواء بالتعاون مع شركاء عالميين.